استقرار وأمن في العارضة التي تعرضت أخيراً لمقذوفات حوثية. (تصوير: المحرر)
استقرار وأمن في العارضة التي تعرضت أخيراً لمقذوفات حوثية. (تصوير: المحرر)
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm50500@
جدد أهالي المناطق المتاخمة للحدود السعودية اليمنية ثقتهم في قدرات رجال القوات المسلحة في ردع تهديدات مليشيات الحوثي، وأكدوا لـ«عكاظ» أنهم يعيشون حياة طبيعية ولم تتأثر أنشطتهم بالأحداث الجارية حاليا من اعتداءات حوثية على مناطقهم، وقالوا إن سكان القرى يمارسون أعمالهم بصورة اعتيادية وإن الاستقرار سيد الموقف في تلك القرى إذ يغلب على المشهد النشاط الرعوي والزراعي ما يعكس الصورة الحقيقية للحالة الأمنية السائدة في القرى وعلى الحركة الاقتصادية التي لم تتأثر على الإطلاق بما يحدث من اعتداءات ميليشيا الحوثي. ورصدت «عكاظ» استمرار عشرات الورش الصناعية والمحلات التجارية والمخابز في أنشطتها اليومية من الصباح الباكر.

وأكد المتحدثون أن الاستقرار والهدوء يمثل السمة البارزة في مختلف قرى الشريط الحدودي والانسيابية في الشوارع الرئيسية والفرعية تمثل القاسم المشترك والجميع يمارس حياته الطبيعية. وفيما تشهد أسواق الخضار والسمك حركة نشطة، ينطلق نشاط أسواق الماشية في موعدها المحدد بعد طلوع الفجر وكذا الحال للأسواق الأخرى.


وكشفت جولة «عكاظ» أمس (الثلاثاء) الحالة الطبيعة في محافظة العارضة التي تعرضت في الأيام الماضية لمقذوفات حوثية. ويقول جبران حريصي من سكان جبل سلا إن أهالي القرى سيظلون سدا منيعا أمام العابثين والمتسللين والمهربين، وسيقدمون كل غالٍ ونفيس في الدفاع عن تراب الوطن.

ويتفق معه بشيرعبده هزازي، مضيفا أن أهالي القرى الحدودية يعيشون في أمن وأمان ويتمتعون بحرية العبور والتواصل مع الأهل لأنهم يعرفون قيمة الوطن وعطائه وجميعهم آمنون بوجود رجال القوات المسلحة وحرس الحدود.